تسعون عام
وأنت قمة الشراع

كلؤلؤٍ منثور في البقاع

يا روعة القسم الفريد

يا فرحة القلوب

 في كل عيد

يا سمة العصر ويا نسغ النشيد

يا رونق الشروقْ في كل باب

يا حزب يا مجدد النظرة

تزدهر الفكرة

يكتبها اليراع

ويشهد التاريخ بالزهرة

بعطرها الجواب

السير للأمام في ظلمة القتام

الواقف الضرغام

 في قمة المقام

اعطى المثال

 بقوة الأجيال والأقوام فى

 ...   ...   ...

...   ...   ...

 

تسعون عام

وخطوةٌ خطوة

وفكرةٌ فكرة

وعثرة ٌعثرة

لكنها العبرة

في همة الكدح الصواب

فكم من الفرسان في صعودهم لجموا الجواد

وكم شهيد شامخ مر اقتدار

وعانق السماء في عطائه الجوّاد 

كنجمةٍ عاليةٍ في معبد المحراب

يا أيها الرمز في عليائه جمع العباد

يا حزب يا شرف النزاهة والعدالة والسطوع

سيظل اسمك خافقاَ،

علمٌ يرفرف عالياً اسم العراق

 قمم الجبال تشهد صرخة الأنصار

 فرسمت في سوح النضال معابراً

وحلق الامل الرهيف

يعصف في الزحام

والراية الحمراء

ترفعها سواعد العمال في سخاء

والفكرة العميقة السمحاء

كأنها سرب الحمام

يا ايها الحزب المقام

تسعون من عجائب الدهر العظام

مجداً لكل مأثرةً تقام

تسعون عام

وانت باقٍ كالحسام

8 / اذار / 2024

عرض مقالات: