فوجئنا في ساعات الصباح الاولى من اليوم بقرار الوزارة بتأجيل امتحان مادة " الرياضيات" بعد تسرب الاسئلة في وقت مبكر من ليلة أمس الأربعاء ثم الحقته بقرار أخر لتأجيل كافة الامتحانات الى موعد غير معلوم.

تأتي هذه القرارات بعد جملة من الخروقات في امتحاني "اللغة العربية" و "اللغة الانكليزية" وما صاحبها أيضا من تسريب للأسئلة الوزارية ما شكل حالة من الارباك لزملائنا الطلبة وهم في عمر مبكر ومرحلة دراسية حرجة وهو بين عوامل اخرى يمكن ان يضاعف عزوف كثير من الطلبة عن الدراسة والتحضير، بل وحتى الأداء لأي امتحان مقبل.

إننا في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق نؤكد على أن وزارة التربية تتحمل المسؤولية كاملة في الحفاظ على الأسئلة الامتحانية و مدى تأثير قراراتها على مستوى أداء الطلبة الامتحاني ونسبة التسرب والعزوف ونسب النجاح والتقديرات.

و أن فضيحة تسرب الاسئلة أثبتت عدم قدرة الوزارة وبشكل كبير على السيطرة على كوادرها وضبط ايقاع العملية الامتحانية وصيانتها وهو ما دفعها للخروج بقرارات ترقيعية متخبطة، لذا نطالب بفتح تحقيق عاجل ومهني مع وزير التربية والكادر المتقدم في الوزارة، لإيقاف الانهيار المتسارع في العملية التربوية وإقالة المقصرين ومحاسبتهم، وإعادة الامتحانات كاملة بوقت مناسب وتوفير مستلزمات نجاح هذه الامتحانات وعدم معاقبة الطلبة المجدين.

مكتب سكرتارية 

اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

بغداد 2-6-2022