الرفيق قاسم الحلفي ( ملازم قصي) .. وداعا

 بألم وحزن عميقين تلقينا نبأ رحيل الرفيق العزيز قاسم ناظم الحلفي (ملازم قصي)، الذي رحل عنا قبل أيام في الدانمارك.

انخرط الفقيد الكبير في ميدان النضال والكفاح في سنوات شبابه الأولى وانغمر بنشاط في العمل المهني الديمقراطي، فكان من الناشطين المتميزين في اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية في البصرة، ووجد طريقه الى صفوف الحزب حيث واصل عمله الطلابي والحزبي في معهد المعلمين، ولاحقا في ابي الخصيب.

اُضطر الراحل الى ترك بلده العراق بعد الهجمة الدموية ضد الحزب ومنظماته ورفاقه في أواخر السبعينات وتنقل في بلدان عدة، حيث استقر مؤقتا في اليمن الديمقراطية ليتخرج من الكلية العسكرية فيها ضابطا.

التحق الراحل ملازم قصي بحركة الأنصار الشيوعية في إقليم كردستان، وفيها تسلم مسؤوليات عدة، حزبية وعسكرية.

 برحيل الرفيق ملام قصي خسرنا رفيقا مناضلا صلبا، وشخصية شيوعية مقدامة، وانسانا طيب المعشر، واسع العلاقات ومحبوبا من رفاقه وأصدقائه، تحمل المضايقات والاعتقال، وظل يواصل عمله الحزبي بهمة ونشاط حتى رحيله.

في هذه الخسارة الكبيرة نتقدم بالتعازي والمواساة الى زوجة الفقيد الرفيقة والنصيرة ام أسامة، والى ولده أسامة وابنته سمر، ولأفراد عائلته كافة، والى جميع رفاقه وأصدقائه.

الذكر الطيب للرفيق ملازم قصي على الدوام.

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

١١-٣-٢٠٢٢

 

عرض مقالات: