مرة اخرى تثبت الحكومة عجزها عن حماية المتظاهرين السلميين من اذرع الفساد المسلحة التي تستهدفهم في العاصمة وباقي المحافظات منذ سنوات، والتي تصاعدت وتائرها الاجرامية منذ انطلاق انتفاضة تشرين العراقية السلمية الباسلة، خطفاً وقنصاً واغتيالاً، على مدى العامين الماضيين، دون رادع قانوني واخلاقي، ضاربةً عرض الحائط مضامين بياناتها وتصريحات رئيسها ورؤساء اذرعها السياسية والامنية، حيث تكررت اليوم جرائم استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي والغازات الخانقة والهراوات ضد المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير، وأمام انظار العالم، في تحد سافر لكل القيم والمبادئ والقوانيين الدولية.

 اننا في رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، ندين بشدة هذه الاساليب القمعية ضد المتظاهرين السلميين، مثلما ندين الصمت المطبق لأحزاب السلطة عن هذه الجرائم، ونقف مع مطالب شعبنا وقوى الانتفاضة بضرورة الكشف عن القتلة والمجرمين وعموم الفاسدين الذين استباحوا دماء الشهداء ونهبوا المال العام واستباحوا الحريات وانتهكوا الحرمات بقوة السلاح المنفلت خارج المنظومة الامنية الرسمية منذ سقوط الدكتاتورية .

المجد للشهداء

المجد لأبطال انتفاضة تشرين وايار

والعار للقتلة والفاسدين والعملاء

اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين

٢٥ ايار ٢٠٢١