بغداد – طريق الشعب

عبر الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وعضو مجلس النواب في دورته الجديدة، عن أسفه لـ"كسر" نصاب الجلسة الأولى للمجلس، مؤكداً أن القوى السياسية التي سحبت نوابها من الجلسة بعثت في الواقع رسالة سلبية إلى الشعب العراقي.

وقال فهمي في تصريح لـ"طريق الشعب" عصر امس الاثنين، إن جلسة البرلمان جرى تمديدها إلى اليوم بسبب انسحاب نواب عدد من الكتل البرلمانية، واختلال النصاب القانوني للجلسة، التي  شهدت قبيل ذلك فتح باب الترشيح إلى رئاسة مجلس النواب.

واضاف فهمي انه كان مفترضا ان يتم في الجلسة اعلان "الكتلة الاكبر" المعنية بتشكيل الحكومة الجديدة، و"لكن هذا لم يحصل، لذا من المفترض انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان، الذي يعلن الكتلة البرلمانية الاكبر. "وهذا ما يتوجب ان يتحقق في جلسة يوم غد (اليوم) الثلاثاء".

وأكد رائد فهمي أن تحالف سائرون وحلفاءه قدموا خلال الجلسة قائمة باسماء وتواقيع نواب الكتلة الاكبر تحت مسمى "الاصلاح والاعمار"، الذين زاد عددهم على  180 نائباً.

وأوضح فهمي، النائب عن تحالف سائرون، أن التنافس السياسي بين القوى أمر طبيعي في النظام الديمقراطي، شرط أن لا يتحول إلى صراع من أجل المصالح الشخصية والفئوية. وشدد على ان هذا التنافس ليس انقساما كما يحاول البعض الترويج له.

وختم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي تصريحه قائلاً: يجب احترام التوقيتات الدستورية، وتطمين الشعب العراقي الى أن تجارب الفشل السابقة تحولت إلى دروس للعمل من أجل مصالح الوطن.

ودعا إلى الإسراع في انتخاب رئيس البرلمان وإعلان الكتلة الاكبر، واستكمال خارطة تشكيل الحكومة وفق مشروع إصلاحي حقيقي متكامل.

هذا وقد أدى الرفيق رائد فهمي مع الرفيقة هيفاء الأمين، يوم أمس، اليمين الدستوري الخاص بأعضاء مجلس النواب، نائبين شيوعيين في تحالف "سائرون".