طريق الشعب

دانت لجنة محلية ميسان للحزب الشيوعي العراقي، امس الاربعاء، استخدام العنف والقوة المفرطة من قبل قوات امنية، في تفريق تظاهرة سلمية وسط ميسان، صباح الثلاثاء.

وقالت المحلية في بيان، تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، ان "قوى عسكرية كبيرة، قامت صباح يوم الثلاثاء الموافق ٣١/٧/٢٠١٧ باستخدام شتى أساليب العنف في تفريق مجموعة من المتظاهرين الذين نظموا عملية احتجاج سلمية في شارع دجلة (شارع التظاهرات الرئيسي في ميسان)، حيث لم تميز القوة بين شيخ طاعن في السن أو شخصيات مهنية أو مواطنين عاطلين عن العمل".

واضافت "جرى الاعتداء على كل المشاركين  في التظاهرة  ومنهم رئيس اتحاد نقابات العمال ونائب رئيس نقابة المهندسين. كما أصبحت المظاهر المسلحة في ميسان هي السمة البارزة وكذلك التضييق على المتظاهرين بشتى الوسائل"، مستطردة "نحن اذ ندين وبشدة استخدام هذه الوسائل بحق المتظاهرين، ندعو الحكومة إلى احترام حق التجمع والتظاهر السلمي المكفول دستوريا بالمادة (38) الدستورية (...)".

واكدت محلية الحزب الشيوعي العراقي في ميسان، على أمرين: "الأول ان على قواتنا المسلحة عدم استخدام الوسائل العنفية تجاه أبناء شعبهم المطالبين بحقوقهم والتعامل الإيجابي مع المتظاهرين"، والثاني: "نؤكد على الحكومتين  المحلية والاتحادية بأن تفريق التظاهرات والاحتجاجات بالقوة لا يحل المشكلة بل أن حل المشكلة يأتي بتلبية مطالب الجماهير المشروعة من خلال توفير الخدمات وإيجاد فرص عمل للعاطلين خاصة وأن محافظتنا تمتلك الكثير من الموارد الاقتصادية التي يمكن من خلالها تحقيق مطالب المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، ويتم هذا من خلال إبعاد الفاسدين عن تلك الموارد واستخدامها لصالح شعبنا".

وشددت في ختام بيانها على ان "تشغيل المعامل المعطلة في ميسان وإضافة خطوط إنتاجية لها سيساهم بشكل كبير بإيجاد فرص عملة جيدة للعاطلين عن العمل".