طريق الشعب
اعتبر تحالف "سائرون"، امس الاثنين، عملية شراء الأصوات الانتخابية والترويج لها، "فعلا خطيرا"، وفيما اكد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، ومرشح تحالف "سائرون"، الرفيق رائد فهمي، ان الهدف الاساس للقوى والاحزاب المنضوية في التحالف هو "القضاء على المحاصصة" و"بناء دولة الجميع"، عد ، السيد مقتدى الصدر، ان مقاطعة الانتخابات تعني "تسليم العراق للفاسدين على طبق من ذهب".
تعزيز الثقة

وقال الناطق باسم تحالف "سائرون"، قحطان الجبوري، في بيان، اطلعت عليه "طريق الشعب"، إن “تحالف سائرون أكد منذ البداية على مبدأ أساس وهو أهمية تعزيز وترسيخ الثقة بين المواطن والمرشحين للانتخابات”.
وأضاف أن “ما حصل على صعيد سلوك بعض الأطراف بشراء الأصوات والترويج لها كما لو كانت سلوكا عاما أمر خطير وغير مقبول”.
الاصلاح الحقيقي

ولفت إلى أن “من عمل بنزاهة وشفافية مع الناس سيستمر على هذا النهج وهو ما نلاحظه من خلال التفاف الناس حول تحالف سائرون”، موضحاً أن “التحالف تعامل من منطلق الصراحة والوضوح والعمل الجاد من أجل التغيير والإصلاح الحقيقي”.

مشاركة فاعلة

في غضون ذلك، شدد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، ومرشح تحالف سائرون، الرفيق رائد فهمي، في ندوة جماهيرية، نظمتها محلية الرصافة الثانية، السبت الماضي، في منطقة حي المعامل، شرقي بغداد، على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات، لتحقيق التغيير المنشود وتوفير الخدمات والرعاية الصحية والتربية والتعليم، فضلا عن تفعيل منظومة تكافح الفساد الاداري والمالي المستشري في الحكومة والبرلمان و القضاء.
ونبه فهمي، ان "التحول الايجابي يحتاج الى شخصيات وقوى وطنية تأخذه على عاتقها وتتكفل به وتنأى بنفسها عن تكرار التجارب السابقة".

القضاء على المحاصصة

وفي تصريح نقلته شبكة "روداو" الإعلامية، قال الرفيق فهمي، معلقا، على تحالف "سائرون" والقوى المنضوية فيه، "نحن الآن شركاء رئيسون في هذا البرنامج، وشركاء في هذا التحالف لنبدأ بالإصلاح وإعادة بناء البلد، هدفنا هو القضاء على المحاصصة، وبناء دولة للجميع، دولة مدنية تعمل على توفير فرص عمل بالتساوي لجميع أبناء العراق".

مقاطعة الانتخابات

وفي السياق، علق ، السيد مقتدى الصدر، على مقاطعة الانتخابات، بالقول ان المقاطعة والعزوف، يعني "تسليم للعراق، وعلى طبق من ذهب، للفاسدين".
وتنطلق الانتخابات التشريعية العراقية يوم 12 أيار القادم، حيث يتنافس فيها 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً.
يذكر أن عدد مرشحي انتخابات عام 2018 أقل من مثيله عام 2014، الذي تجاوز 9 آلاف مرشح.