يؤكد الحزب الشيوعي المصري أن ما حدث أمس من بلطجة وإرهاب بهجوم شنته مجموعة من البلطجية على حفل إفطار رمضاني، حضره وزراء سابقون ورؤساء أحزاب ومؤسسات صحفية وصحفيون ونقباء ونقابيون في نقابات مهنية حاليين وسابقين ومفكرون وكتاب وأدباء في النادي السويسري بالقاهرة ، وصمة عار وفضيحة بكل المقاييس لممارسات الاستبداد التي استفحلت كالسرطان خلال السنوات الماضية ، ويكشف عن عدم تحمل أي صوت معارض وأي فكر مستنير .

وحزبنا إذ يطالب بسرعة القبض على هؤلاء البلطجية ومحاكمتهم وكشف من يقف وراءهم، فإنه يحذر من أن الشعب المصري ، بكل قواه السياسية والنقابية والفكرية ، الذي أسقط ميليشيات الحزب الوطني ثم ميليشيات التنظيم الدولى الإخواني الإرهابي لن يقبل بعودة أي عمليات بلطجة تحت أي اسم ، خاصة وأنه قد فاض به الكيل من وطأة سياسات الإفقار والغلاء المتوحشة.

والحزب الشيوعي المصري ، إذ يدين هذه الممارسات الإرهابية وأساليب البلطجة في مواجهة السياسيين والمفكرين والمبدعين ، فإنه يحذر من التهاون في مواجهة هذا السرطان وضرورة استئصاله قبل أن يشل عوامل القوة في جسد المجتمع في مرحلة يناضل فيها من أجل تحقيق الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ويواجه في نفس الوقت مخاطر القوى المتربصة به في الداخل والخارج وقوى الإرهاب الأسود.

القاهرة في 6 يونيو 2018

الحزب الشيوعي المصري