بينما تستمر نضالات شعبنا الأبي البطل ضد سياسات الغلاء وميزانية الجوع، وبينما يتمتع هذا النضال البطولي بمشاركة واسعة من قوى المعارضة بأحزابها المختلفة التي أعلنت عن موقفها الواضح للكفاح حتى إسقاط النظام، تقف معنا الأحزاب والرأي العالمي الديمقراطي في خندق واحد، مطالبين بوقف الاعتقالات والافراج عن قادة الأحزاب والنشطاء والصحفيين وكما يطالبون بضرورة إلغاء ميزانية الجوع والفقر.

وفي وجه النضال المتزايد والخطوات نحو وحدة عمل كل قوى المعارضة، يلجأ نظام الفساد والمحسوبية والدكتاتورية للدس والكذب وذر الرماد في العيون باطلاق التصريحات التي تحاول أن تلوى فيها عنق الحقائق مثال لذلك ما أعلنه والي الخرطوم، حين قال:( مكتبي مفتوح لسماع رأي الحزب الشيوعي)بينما تستمر أدوات النظام القمعية جهاز الأمن والمخابرات في ضرب المسيرات والنشاط السلمي لشعبنا، وتتعرض الأحزاب قيادة وكوادر للمزيد من الاعتقالات الرامية لشل حركتها ومصادرة حقها الدستوري والقانوني في النضال.

إننا في الحزب الشيوعي نتوجه لجماهير شعبنا ولأصدقاء وأعضاء حزبنا بالاستمرار في العمل والنشاط الجماهيري لهزيمة مخططات النظام وتعرية وكشف أهدافه الرامية إلى المزيد من معاناة الشعب وإفقاره. وذلك عبر تكوين لجان المقاومة العريضة بمشاركة كل القوى على المستوى القاعدي للدفاع عن المطالب المشروعة في الحياة الحرة الكريمة.

ونضع أمام الجماهير ضرورة رفع الوعي واليقظة لدعم وحدة المعارضة في عملها المشترك، وفي هذا الإطار تحتل المبادرات لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين مكاناً متقدماً والتضامن مع أسر المعتقلين واجباً مهماً. كما تضع هذه المبادرات مسؤولية كبيرة أمام المحاميين الديمقراطيين والأطباء الوطنيين للدفاع عن المعتقلين وحماية وضعهم الصحي.

المزيد من النضال لهزيمة سلطة الجبهة القومية الإسلامية

الإفراج عن المعتقلين واجب الساعة..عاش نضال الشعب السوداني

لن نتراجع...نتقدم بثقة الجماهير لحماية أهداف الانتفاضة.

23 يناير/كانون الثاني 2018