"الديمقراطية" أن الأوان لتطبيق قرارات المجلس المركزي والوطني لطي صفحة "الاحتلال بلا كلفة".

■حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة القرار الاسرائيلي بإقامة 640 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" المقامة أساساً على أراضي بلدة شعفاط شمالي القدس.

وأكدت صحيفة هآرتس العبرية(7/11/2018) أن الأراضي التي ستقام عليها هذه الوحدات" تمت مصادرتها من أصحابها الفلسطينيين" بدعوى" خدمة الاغراض العامة", ليتبين أن الاغراض العامة هي استكمال المشاريع الاستعمارية الاستيطانية.

و قالت الجبهة إن هذا التوسع الاستيطاني الخطير يندرج في اطار خطة تهويد القدس المحتلة وتطويقها بالمستوطنات, وعزلها عن محيطها الفلسطيني, وتحويلها الى حاجز يفصل بين شمال الضفة الفلسطينية وجنوبها, في سياق المشروع الصهيوني الهادف الى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني, وقطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود حزيران (يونيو)67.

واضافت الجبهة انه آن الأوان, لتتحمل القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية والسلطة , الفلسطينية واجباتها وتتقدم الى الأمام في تطبيق قرارات المجلس المركزي (15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) ومواجهة السياسات والخطوات الميدانية الاسرائيلية الاستعمارية الاستيطانية بخطوات ميدانية فاعلة, تترك أثارها السياسية والاقصادية والأمنية في معركة مواجهة الاحتلال, وتحويله من "احتلال بلا كلفة", إلى احتلال يدفع الثمن غالياً في الميادين والمجالات كافة, والعمل على الصعيد الدولي لتعميق عزلة حكومة نتنياهو ونزع الشرعية عن الاحتلال. ■

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الاعلام المركزي

‏8‏/11‏/2018