يدين الحزب الشيوعي المصري بشدة الحادث الارهابى البشع الذي قامت به داعش الإجرامية أمس الجمعة 2 نوفمبر واستهدف أتوبيسًا يقل مصريين مسيحيين بطريق دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة 13 مواطنًا .

 ان هذه الجريمة مثلها مثل الجرائم  السابقة في المنيا التى تتستهدف ترويع المصريين وإشعال فتنة طائفية تقضى على الأخضر واليابس ،مستغلا وجود مناخ في صعيد المنيا يؤجج العنف والتعصب الطائفي منذ سنوات عديدة الذي اشاعته جماعة الاخوان وحلفائها من الجماعات الارهابية المدعومين دوليا واقليميا والتى تريد لمصر الفوضى وعدم الاستقرار مستغلة في ذلك الخطاب الديني السائد الذي يساهم في ازكاء وتكريس هذا المناخ الظلامي التكفيري المتخلف والمعادي للعلم والعقلانية والابداع .

.. لقد أكدنا مرارا وتكرارا ان هذا المسلسل المرعب لن يوقفه الا تلاحم كل الشعب المصري في مواجهة الارهاب مواجهة شاملة على كل المستويات الفكرية  ورفض الممارسات التى تحض على الكراهية والعنف والتميز بين المواطنين بتجديد الخطاب الديني بمشاركة كل العلماء والمفكريين فى كافة مناحي العلوم الانسانية مع المستنيرين من رجال الأزهر وتنقية مناهج التعليم(أزهر وعام ) واقرار سياسة بديلة فى الاعلام والتعليم ترسخ قيم الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير والمساواة بين المواطنين أمام القانون وتحترم حرية العقيدة وتقدم المسئولين عن هذه الجرائم الارهابية لمحاكمات عاجلة ومحاسبة المسئولين المقصرين وضرورة توفيرمناخ ديمقراطي للاحزاب والقوي السياسية والمنظمات الديمقراطية يتيح لها ان تؤدى دورها  في هذه المواجهة الشاملة للارهاب .. 

خالص التعازي من الحزب الشيوعي المصري الى الشعب المصري واسر واهالى الشهداء والكنيسة المصرية بخالص التعازي وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل

 ونؤكد أن قوى الارهاب والغدر والخيانة لن تنال من شعبنا المصري

 المجد والخلود للشهداء والذل والعار للإرهاب وداعميه

الحزب الشيوعي المصري

القاهرة في 3 نوفمبر2018