سنة كاملة مرت يوم امس ، 27 حزيران 2018 ، على الحادث المحزن الموجع الذي هزّ عشاق الشعر والادب الشعبيين ، ومحبي رمزهما الكبير عريان السيد خلف من العراقيين وغير العراقيين ، وأبقاهم شهورا طويلة لاحقة في قلق وخشية عليه وعلى حياته ..

صفحتنا هذه "ادب شعبي" التي كانت تخرج اسبوعيا من بين اصابعه ، ظلت تصارع مدة شهرين من اجل البقاء ، وعيونها و "طريق الشعب" جميعا على صاحبها ، الذي كان ينقل من غرفة انعاش الى حجرة مداواة،  الى البيت ، والى غرفة انعاش من جديد ..

بقينا في صفحتنا هذه نتابع قلقين مترقبين اخبار ابي خلدون ، والامل يعمر قلوبنا بقدرته على مقارعة الاصابة الشديدة التي هدت جسده ، وعلى الخروج من محنتها منتصرا ، مستعيدا العافية والصحة.

ولم يخيب ابو خلدون الآمال..

وها نحن بعد سنة بالتمام والكمال من الحادث الخطير المميت ، نستقبله فرحين بالعودة الميمونة الى بيته الاثير "طريق الشعب" .. والى صفحته التي بقيت تتطلع بثقة الى عودته هذه اهلا بشاعرنا المبدع ،  ونحن نعاود اعتبارا من هذا اليوم ، الخميس 28 حزيران 2018 ، الصدور من بين انفاسه واصابعه ..

"ادب شعبي"