مراسل طريق الشعب – لندن

  في تشييع مهيب، أشترك فيه عدد كبير من أبناء الجالية العراقية في لندن، وري الثرى جثمان المناضل الشيوعي الكبير عادل حبه (84 عاما) يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر) بعد مسيرة طويلة من العطاء الفكري والنضال الشاق من مطاردة وإعتقال وسجن ومنفى.

وقد ألقيت في التشييع كلمات مؤثرة بحق هذا المناضل المخضرم الذي توقف قلبه يوم الثامن من تشرين الأول (اكتوبر) بعد صراع طويل مع المرض، من قبل الرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وممثل التيار الديمقراطي العراقي شافي الجيلاوي، وممثل المنتدى العراقي في بريطانيا فاضل محمد، وممثل رابطة الانصار (البيشمركه) في بريطانيا سيد هاشم، وسلمى السداوي عن منظمة الحزب الشيوعي في بريطانيا وأبنه سلام عادل.

واشادت الكلمات بالفقيد كشخصية اجتماعية ومناضلة صلبة كرس عقودا من عمره في النضال في مختلف الجبهات الاعلامية والتنظيمية وحركة الانصار تعرض خلالها الى صنوف التعذيب والاعتقال داخل الوطن وخارجه.

وكان الفقيد نموذجا للمناضل والمثقف، اذ كان ابنا بارا لشعبه وحزبه، وكان لا يدخر جهدا في مساعدة من حوله، ويعد رحيله خسارة لا تعوض.

 ويذكر أن الفقيد عرف في الفترة الاخيرة بكتاباته وترجماته السياسية والأدبية من الأدب الايراني والتركي وخصوصا للكاتب عزيز نيسين، ولم يبخل جهدا في مواكبة الأحداث رغم مرضه.