علي الشاهر
احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة كربلاء، الجمعة الماضية، بالشاعر الشاب صفاء الصمت، الذي تحدث عن تجربته الشعرية وألقى باقة من قصائده بحضور جمع من الشيوعيين وأصدقائهم من متذوقي الشعر.
جلسة الاحتفاء التي احتضنها مقر اللجنة المحلية في مركز المحافظة، أدارها الشاعر الشاب علي النواب، الذي قدم سيرة المحتفى به المولود عام 1991 في كربلاء، مبينا انه حاصل على شهادة البكالوريوس في التقنيات الطبية، وانه كتب الشعر الشعبي وشارك في مهرجانات شعرية عديدة في كربلاء وغيرها من المحافظات، فضلا عن مشاركته في مسابقات شعرية، أبرزها مسابقة "شاعر العراقية".
وذكر مدير الجلسة ان الشاعر الضيف تلقى شهادة من الشاعر الكبير عريان السيد خلف، يصفه فيها بأنه "شاعر متكامل"، مضيفا ان الصمت كان قد حصل على المركز السادس من بين ١٣ شاعراً، في استفتاء نظمته وكالة "موازين" عام ٢٠١٦، وانه حاز شهادات تقدير عدة ولقب بالعديد من الألقاب.
الشاعر المحتفى به، وقبل أن يتحدث إلى الحاضرين عن تجربته الشعرية، قرأ قصيدة غزلية، ثم أعرب عن سعادته بالاحتفاء به من قبل الحزب الشيوعي العراقي "السباق دائماً في احتضان الشعراء والمثقفين والمبدعين ودعم المواهب الشابة".
وتطرق الصمت عبر حوار بينه وبين مدير الجلسة، إلى فاعلية الشعر الشعبي وتأثيره على الحراك الجماهيري، مشيرا إلى انه ساهم في دعم الحراك في كربلاء، وتحفيزه على الانتفاض ضد الاوضاع المزرية، من خلال الشعر، وانه هجا الفاسدين في قصائده، وانتقد التدخلات الخارجية في العراق.
ثم قرأ قصيدة بعنوان "مجهول الهوية"، يتناول فيها شهداء الحراك الجماهيري، وأخرى يتغنى فيها بحب الوطن، أعقبه مدير الجلسة والشاعر محمد الحويساوي، بقراءة مختارات من قصائدهما.
وشهدت الجلسة مداخلات قدمها العديد من الحاضرين، بينهم إبراهيم حلاوي، علي الحلو، عبد الحميد فرج، مروان أبي سلام ومحمد ناظم. وقد ركزت المداخلات على النشاطات الشعرية للمحتفى به، وكيف انه نجح ليكون من بين الشعراء الذين عبروا عن هموم أبناء شعبهم.
وفي الختام قدم الشاعر علي النواب شهادة تقدير باسم اللجنة الثقافية، إلى الشاعر صفاء الصمت.